-3-1 – باب: ما جاء في الصحة والفراغ، وأن لا عيش إلا عيش الآخرة.
6049 – حدثنا المكي بن إبراهيم: أخبرنا عبد الله بن سعيد، وهو ابن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).
قال عباس العنبري: حدثنا صفوان بن عيسى، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه: سمعت ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثله.
6050 – حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شُعبة، عن معاوية بن قرة، عن أنس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة. فأصلح الأنصار والمهاجرة).
6051 – حدثني أحمد بن المقدام: حدثنا الفضيل بن سليمان: حدثنا أبو حازم: حدثنا سهل بن سعد الساعدي:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق، وهو يحفر ونحن ننقل التراب، وبصر بنا، فقال: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة. فاغفر للأنصار والمهاجرة). تابعه سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
[ش (نعمتان) تثنية نعمة، وهي الحالة الحسنة، وقيل: هي المنفعة المفعولة على جهة الإحسان إلى غيره. (مغبون) من الغبن وهو النقص، وقيل: الغبن وهو ضعف الرأي. (الصحة) في الأبدان. (الفراغ) عدم ما يشغله من الأمور الدنيوية].