-3-32 – باب: ما يُتَّقى من محقَّرَات الذنوب.
6127 – حدثنا أبو الوليد: حدثنا مهدي، عن غيلان، عن أنس رضي الله عنه قال:
إنكم لتعملون أعمالاً، هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات. قال أبو عبد الله: يعني بذلك المهلكات.
[ش (أدق في أعينكم) كناية عن احتقارهم لها واستهانتهم بها. (المهلكات) الذنوب الكبيرة].