-3-14 – باب: إذا دعي الرجل فجاء هل يستأذن.
قال سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هو إذنه).
5892 – حدثنا أبو نُعَيم: حدثنا عمر بن ذر. وحدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا عمر بن ذر: أخبرنا مجاهد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد لبناً في قدح، فقال: (أبا هر، الحق أهل الصفة فادعهم إلي). قال: فأتيتهم فدعوتهم، فأقبلوا فاستأذنوا، فأذن لهم فدخلوا.
[ش (هو إذنه) أي دعاؤه يعتبر إذناً له، فلا حاجة إلى تجديد الإذن، وهذا إذا جاء مع الداعي، فإن جاء وحده لا بد من الإذن].
[ش (أبا هر) ترخيم أبا هريرة، والترخيم حذف أواخر الكلمة تخفيفاً.(الحق) اذهب إليهم وأدركهم في مكانهم. (أهل الصفة) فقراء الصحابة الذين لا أهل لهم ولا مأوى ولا ولد، كانوا ينزلون في سقيفة في ناحية من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم].