-3- 19 – باب: هل يتبع المؤذن فاه ههنا وههنا، وهل يلتفت في الأذان.
-ويذكر عن بلال: أنه جعل إصبعيه في أذنيه، وكان ابن عمر لا يجعل إصبعيه في أذنيه. وقال إبراهيم: لا بأس أن يؤذن على غير وضوء. وقال عطاء: الوضوء حق وسنة. وقالت عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه.
608 – حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه:
أنه رأى بلالا يؤذن، فجعلت أتبع فاه ههنا وههنا بالأذان.
[ر: 185].
[ش (الوضوء) أي للأذان. (حق) ثابت في الشرع. (أحيانه) أحواله].
[ش (أتبع فاه) أتابعه في النظر إليه. (ها هنا وها هنا) وهو ينحرف بوجهه عند قوله: حي على الصلاة وحي على الفلاح، يمينا وشمالا].