-3- 12 – باب: ذكر الجن وثوابهم وعقابهم.
لقوله: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم بقصون عليك آياتي – إلى قوله – عما يعملون} /الأنعام: 130 – 132/. {بخسا} /الجن: 13/: نقصا.
قال مجاهد: {وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا} /الصافات: 158/: قال كفار قريش: الملائكة بنات الله، وأمهاتهم بنات سروات الجن. قال الله: {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} /الصافات: 158/ ستحضر للحساب. {جند محضرون} /يس: 75/: عند الحساب.
3122 – حدثنا قتيبة، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، عن أبيه: أنه أخبره: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له:
إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك وباديتك، فأذنت بالصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه: (لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة). قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[ش (إلى قوله) وتتمتها: {وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين. ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون. ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل}. (نسبا) قرابة. (سروات) أي ساداتهم، جمع سراة وهي جمع سري، وهو السيد العظيم].