-3- 1 – باب: الصلاة في كسوف الشمس.
993 – حدثنا عمرو بن عوان قال: حدثنا خالد، عن يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة قال:
كنا عند رسول الله عليه وسلم، فانكسفت الشمس، فقام رسول الله عليه وسلم يجر رداءه حتى دخل المسجد، فدخلنا، فصلى بنا ركعتان حتى انجلت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم:
(إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا، حتى يكشف ما بكم).
994 – حدثنا شهاب بن عباد قال: حدثنا إبراهيم بن حميد، عن إسماعيل، عن قيس قال: سمعت أبا مسعود يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فقوموا فصلوا).
995 – حدثنا أصبغ قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم:
996 – حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا شيبان، أبو معاوية، عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة قال:
كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم، فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت إحد ولا لحياته، فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله).
[ش (فانكسفت الشمس) تغير ضوؤها ونقص. (يجر رداءه) من العجلة. (انجلت) صفت وعاد ضوؤها. (رأيتموها) رأيتم تغيرها].
[ش أخرجه مسلم في الكسوف، باب: ذكر النداء بصلاة الكسوف: الصلاة الجامعة، رقم: 911.
(آيتان) علاماتان من علامات قدرته تعالى].
(إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا حياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا).
[ش أخرجه مسلم في الكسوف، باب: ذكر النداء بصلاة الكسوف: الصلاة الجامعة، رقم: 911.
(يخسفان) من الخسوف، وهو بمعنى الكسوف، ويغلب أن يقال للقمر، كما يغلب أن يقال الكسوف للشمس، وهو تغيرهما وذهاب ضوئهما كلا أو بعضا].
[ش أخرجه مسلم في الكسوف، باب: ذكر النداء بصلاة الكسوف: الصلاة الجامعة، رقم: 915.
(إبراهيم) ابن النبي صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية، توفي وعمره ثمانية عشر شهرا].