-3- 5 – باب: الدهن للجمعة.
843 – حدثنا آدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري قال: أخبرني أبي، عن ابن وديعة، عن سلمان الفارسي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع منن طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى).
[868]
844/ 845 – حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري: قال طاوس: قلت لابن عباس: ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤسكم، وإن لم تكونوا جنبا، وأصيبوا من الطيب). قال ابن عباس: أما الغسل فنعم، وأما الطيب فلا أدري.
(845) – حدثنا إبراهيم بن موسى قال: أخبرنا هشام: أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أنه ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم في الغسل يوم الجمعة، فقلت لابن عباس: أيمس طيبا أو دهنا، إن كان عند أهله؟ فقال: لا أعلمه.
[ش (ما استطاع من طهر) ما أمكنه من تنظيف، كقص الظفر والشارب وحلق العانة وغير ذلك. (يمس من طيب بيته) يتطيب من طيب زوجته. (ما كتب له) ما قدر له من فرض أو نفل].
[ش أخرجه مسلم في الجمعة، باب: الطيب والسواك يوم الجمعة، رقم: 848.
(جنبا) محدثين حدثا أكبر من جماع أو احتلام. (أصيبوا) استعملوا. (فلا أدري) لا علم لي: أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا، ومثله قوله: لاأعلمه، في الحديث الآتي].