-3- 86 – باب: التعوذ من عذاب القبر.
1309 – حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، حدثنا شعبة قال: حدثني عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، عن البراء بن عازب، عن أبي أيوب رضي الله عنهم قال:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس، فسمع صوتا، فقال: (يهود تعذب في قبورها).
وقال النضر:أخبرنا شعبة: حدثنا عون: سمعت أبي: سمعت البراء، عن أبي أيوب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
1310 – حدثنا معلى: حدثنا وهيب، عن موسى بن عقبة قال: حدثني ابنه خالد بن سعيد بن العاص:
أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يتعوذ من عذاب القبر.
[6003].
1311 – حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا هشام: حدثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال).
[ش أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، رقم: 2769.
(وجبت الشمس) غربت].
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: ما يستعاذ منه في الصلاة، رقم: 588.
(أعوذ) ألتجىء وأستجير.(فتنة المحيا والممات) ما يكون في الحياة من الابتلاء بالمصائب مع عدم الصبر، وما يحدث من الإصرار على الفساد وترك طرق الهداية، وما يكون بعد الموت من أهوال القبر وسؤال الملكين. (فتنة المسيح الدجال)ما يكون معه من أسباب الفتنة، ومعنى الدجال الكذاب، وسمي المسيح لأن إحدى عينيه ممسوحة].