(4) باب في إغماض الميت والدعاء له، إذا حضر.
7 – (920) حدثني زهير بن حرب. حدثنا معاوية بن عمرو. حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة. قالت:
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره. فأغمضه. ثم قال “إن الروح إذا قبض تبعه البصر”. فضج ناس من أهله. فقال “لاتدعوا على أنفسكم إلا بخير. فإن الملائكة يؤمنون على ما يقولون”. ثم قال: “اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين. واغفر لنا وله يا رب العالمين. وافسح له في قبره. ونور له فيه”.
8 – (920) وحدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي. حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا عبيدالله بن الحسن. حدثنا خالد الحذاء، بهذا الإسناد، نحوه. غير أنه قال:
“واخلفه في تركته” وقال: “اللهم ! أوسع له في قبره” ولم يقل: “افسح له”.
وزاد: قال خالد الحذاء: ودعوة أخرى سابعة نسيتها.