-3- 15 – باب: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} /143].
4217 – حدثنا يوسف بن راشد: حدثنا يوسف بن راشد: حدثنا جرير وأبو أسامة، واللفظ لجرير، عن الأعمش، عن أبي صالح. وقال أبو أسامة: حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدعى نوح يوم القيامة، فيقول: لبيك وسعديك يا رب، فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقال لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فيشهدون أنه قد بلغ: {ويكون الرسول عليكم شهيدا}. فذلك قوله جل ذكره: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}). والوسط العدل.
[ش (وسطا) عدولا وخيار الأمم. (شهداء على الناس) تشهدون عليهم يوم القيامة: أن الرسل عليهم السلام قد بلغوهم رسالات ربهم سبحانه وتعالى]
[ش (لبيك وسعديك) لزوما لطاعتك، وإجابة لأمرك بعد إجابة، وسعيا في إسعادك إسعادا بعد إسعاد. أي ما يرضيك رضا بعد رضا]