-3- 26 – باب: {ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} /183/.
4231 – حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كانت عاشوراء يصومه أهل الجاهلية، فلما نزل رمضان، قال: (من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه).
4232 – حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:
كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان قال: (من شاء صام ومن شاء أفطر).
4233 – حدثني محمود: أخبرنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبيد الله قال:
دخل الأشعث وهو يطعم، فقال: اليوم عاشوراء؟ فقال: كان يصام قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان ترك، فادن فكل.
4234 – حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى: حدثنا هشام قال: أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان كان رمضان الفريضه، وترك عاشوراء، فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه.
[ش (كتب) فرض. (كما كتب) كفرضه. (من قبلكم) الأمم التي مضت]
[ش أخرجه مسلم في الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، رقم: 1126 (نزل رمضان) نزل القرآن بفرض صومه. (قال) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم].
[ش أخرجه مسلم في الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، رقم: 1127 (يطعم) يأكل. (فقال) أي الأشعث. (يصام) قبل أن ينزل فرض صيام رمضان. (فادن) اقترب]