الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الطب » باب: تفسير سورة يوسف
كتاب التفسير

باب: تفسير سورة يوسف

-3- 178 – باب: تفسير سورة يوسف.

وقال فضيل: عن حصين، عن مجاهد: {متكأ} /31/: الأترج، قال فضيل: الأترج بالحبشية متكا. وقال ابن عيينة: عن رجل، عن مجاهد: متكا: كل شيء قطع بالسكين. وقال قتادة: {لذو علم لما علمناه} /68/: عامل بما علم.

وقال سعيد بن جبير: {صواع} /72/: مكوكا الفارسي الذي يلتقي طرفاه، كانت تشرب به الأعاجم.

وقال ابن عباس: {تفندون}/94/: تجهلون.

وقال غيره: {غيابة } /10 – 15/: كل شيء غيب عنك شيئا فهو غيابة. والجب: الركية التي لم تطو. {بمؤمن لنا} /17/: بمصدق. {أشده} /22/: قبل أن يأخذ في النقصان، يقال: بلغوا أشده وبلغوا أشدهم، وقال بعضهم: واحدها شد.

والمتكأ: ما اتكأت عليه لشراب أو لحديث أو لطعام، وأبطل الذي قال الأترج، وليس في كلام العرب الأترج، فلما احتج عليهم بأن المتكأ من نمارق، فروا إلى شر منه، فقالوا: إنما هو المتك، ساكنة التاء، وإنما المتك طرف البظر، ومن ذلك قيل لها: متكاء وابن المتكاء، فإن كان ثم أترج فإنه بعد المتكأ.

{شغفها} /30/: يقال: بلغ شغافها، وهو غلاف قلبها، وأما شغفها فمن المشغوف. {أصب} /33/: أمل، صبا مال. {أضغاث أحلام} /44/: ما لا تأويل له، والضغث: ملء اليد من حشيش وما أشبهه، ومنه: {وخذ بيدك ضغثا} /ص: 44/: لا من قوله أضغاث أحلام، واحدها ضغث. {نمير} /65/: من الميرة. {ونزداد كيل بعير} /65/: ما يحمل بعير. {آوى إليه} /69/: ضم إليه. {السقاية} /70/: مكيال. {تفتأ} /85/: لا تزال. {حرضا} /85/: محرضا، يذيبك الهم. {تحسسوا} /87/: تخبروا. {مزجاة} /88/: قليلة. {غاشية من عذاب الله} /107/: عامة مجللة. {استيأسوا} /80/: يئسوا. {لا تيأسوا من روح الله} /87/: معناه الرجاء. {خلصوا نجيا} /80/: اعتزلوا نجيا، والجميع أنجية.


[ش (متكأ) ما يتكأ عليه من وسائد ونحوها، وقيل معناها أيضا ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى. واتكأ جلس متمكنا. (الأترج) شجر يعلو، ناعم الأغصان والورق والثمر، وثمره كالليمون الكبار، وهو ذهبي اللون، ذكي الرائحة، حامض الماء. (مكوك) طاس يشرب به، ومكيال قديم يختلفمقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه، وله الآن معان أخرى. (تفندون) تسفهوا رأيي، وتنسبوني إلى الفند وهو الهرم. (غيابة) وهي القعر والظلمة. (الركية) البئر. (لم تطو) لم تبن جدرانها بالحجارة ونحوها. (أشده) منتهى شبابه وقوته وشدته. (واحدها) واحد الأشد، على أنها جمع. (أبطل) أتى بكلام باطل لا أصل له. (نمارق) جمع نمرقة، وهي الوسادة الصغيرة يستند إليها أو يتكأ عليها. (شر منه) أي من قولهم الأول: المتكأ الأترج. (البظر) قطعة لحم ناتئة في فرج الأنثى، وقد تستطيل وتقطع في البلدان الحارة، وهو ختان المرأة. (متكاء) هي المرأة التي لم تختن. (فإن كان..) إي إن كان هناك أترج أحضرته امرأة العزيز فإنه يكون بعد المتكأ الذي هيأته لهن. (شغفها) استولى حبه على قلبها. (المشغوف) هو الذي بلغ به الحب أقصاه وشغله محبوبه عما سواه. (أضغاث أحلام) أخلاط مشتبهة ورؤيا كاذبة لا أصل لها. (الميرة) الطعام،نمير أهلنا: نجلب لهم الطعام. (السقاية) هي إناء كان يوسف عليه السلام يشرب فيه، فجعله مكيالا لئلا يكتالوا بغيره فيظلموا، وقيل: هي الصواع الذي كان يشرب به الملك، ثم جعل مكيالا يكال به. (حرضا) من الحرض وهو الفساد في الجسم والعقل من الحزن أو الهم. (فتحسسوا) منالتحسس وهو طلب الخبر بالحاسة، أو: هو تفعل من الإحساس وهو المعرفة. (غاشية) جائحة عامة مهلكة من مرض ونحوه، تغشاهم وتشملهم، والغاشية الغطاء. (مجللة) من جلل الشيء تجليلا أي عمه. (روح الله) رحمته وفضله. (خلصوا نجيا) اعتزلوا حال كونهم متناجين – أي يتكالمون سرا فيما بينهم – ماذا يعملون في رجوعهم إلى أبيهم من غير أخيهم، وماذا يقولون له].