الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الطب » باب: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}
كتاب التفسير

باب: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}

-3- 194 – باب: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} /87/.

4426 – حدثني محمد بن بشار: حدثنا عندر: حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال:

مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت، ثم أتيت فقال: (ما منعك أن تأتي). فقلت: كنت أصلي، فقال: (ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}. ثم قال: (ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد). فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكرته، فقال: ({الحمد لله رب العالمين}. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته).

4427 – حدثنا آدم: حدثنا ابن أبي ذئب: حدثنا سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم).



[ش (آتيناك) أنزلنا عليك وأعطيناك، إكراما وتفضيلا. (سبعا) هي فاتحة الكتاب، وقيل بسبب تسميتها أقوال، أظهرها: لأنها تنثى – أي تكرر – في الصلاة. (القرآن العظيم) الذي يشمل الفاتحة وغيرها، أو خصت به الفاتحة لفضلها، والمعنى: آتيناك ما يجمع هذين الوصفين التثنية والعظم].