-3- 200 – باب: قوله: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام} /1/.
4432 – حدثنا عبدان: حدثنا عبد الله: أخبرنا يونس (ح). وحدثنا أحمد ابن صالح: حدثنا عنبسة: حدثنا يونس، عن ابن شهاب: قال ابن المسيب: قال أبو هريرة:
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، فأخذ اللبن، قال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك.
4433 – حدثنا أحمد بن صالح: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب: قال أبو سلمة: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لما كذبني قريش، قمت في الحجر، فجلى الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه).
زاد يعقوب بن إبراهيم: حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه: (لما كذبني قريش، حين أسري بي إلى بيت المقدس). نحوه.
{قاصفا} /69/: ريح تقصف كل شيء.
[ش (سبحان) اسم علم للتسبيح الذي هو مصدر سبح، وهو يدل على المبالغة فيه، وأصل التسبيح في اللغة التباعد، ومعنى سبحان الله: تنزيهه عن كل سوء ونقيصة ومالا يليق به. (أسرى) من الإسراء، ومثله سرى، وهو السير في الليل. (بعبده) المراد به محمد صلى الله عليه وسلم بإجماع الأمة. (ليلا) أي في جزء من الليل، وفيه تأكيد لمعنى أسرى. (المسجد الحرام) أي مكة].
[ش (تقصف) تكسر، والقاصف أيضا: الريح ذات الهبوب الشديد والصوت القوي].