الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الطب » باب: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}
كتاب التفسير

باب: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}

-3- 209 – باب: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} /79/.

4441 – حدثني إسماعيل بن أبان: حدثنا أبو الأحوص، عن آدم بن علي قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول:

إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا، كل أمة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود.

4442 – حدثنا علي بن عياش: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة).

رواه حمزة بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


[ش (مقاما محمودا) هو مقام الشفاعة العظمى يوم القيامة، يحمده عليه الأولون والآخرون].

[ش (جثا) جماعات، واحدها جثوة. (تنتهي) تصل، ويطلب أهل الموقف الشفاعة منه].