-3- 252 – باب: تفسير سورة الفرقان
وقال ابن عباس: {هباء منثورا} /23/: ما تسفي به الريح. {مد الظل} /45/: مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. {ساكنا} /45/: دائما. {عليه دليلا} /45/: طلوع الشمس. {خلفة} /62/: من فاته من الليل عمل أدركه بالنهار، أو فاته بالنهار أدركه بالليل.
وقال الحسن: {هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} /74/: في طاعة الله، وما شيء أقر لعين المؤمن من أن يرى حبيبه في طاعة الله.
وقال ابن عباس: {ثبورا} /13/: ويلا.
وقال غيره: السعير مذكر، والتسعر والاضطرام التوقد الشديد. {تملى عليه} /5/: تقرأ عليه،
من أمليت وأمللت. {الرس} /38/: المعدن، جمعه رساس. {ما يعبأ} /77/: يقال: ما عبأت به شيئا، أي لم تعتد به. {غراما} /65/: هلاكا.
وقال مجاهد: {وعتوا} /21/: طغوا.
وقال ابن عيينة: {عاتية} /الحاقة: 6/: عتت عن الخزان.
[ش (هباء منثورا) باطلا لا نفع فيه كالهباء المنثور، والهباء ما يرى كالغبار في شعاع الشمس الداخل من نافذة، وقيل غير ذلك. ومنثورا: متفرقا. (تسفي) تذري وترمي. (عليه) على الظل. (طلوع الشمس) أي هو الدليل على حصول الظل، ولولا الشمس ما عرف الظل. (خلفة) عوضا وخلفا،يخلف أحدهما الآخر ويعقبه. (قرة أعين) هو كناية عن السرور وما تطمئن إليه النفس، وأصل القرة البرد، وقيل هذا لأن العين تستريح بالبرد وتتأذى بالحر. (ويلا) هلاكا. (غيره) هو أبو عبيدة رحمه الله تعالى. (السعير) يشير إلى قوله تعالى: {بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا} /الفرقان: 11/: أي نارا متأججة، وهي جهنم. (مذكر) أي معناه مذكر لأنه ماتسعر به النار. (الرس) بئر كانت لثمود، والبئر غير المطوية أي غير مبنية الجوانب، والرس أيضا المعدن. (ما عبأت به) لم أعده، فوجوده وعدمه سواء. وأصله تهيئة الشيء، يقال: عبأت الجيش إذا هيأته. (عاتية) شديدة العصف. (عتت على الخزان) جمع خازن، وأريد به خزان الريح الذين لا يرسلون شيئا من الريح إلا بإذن الله بمقدار معلوم، وعتت عليهم أي خرجت بلا كيل ولا تقدير].