-3- 254 – باب: قوله: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} /68/: العقوبة.
4483 – حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني منصور وسليمان، عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله. قال: وحدثني واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
سألت، أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب عند الله أكبر؟ قال: (أن تجعل لله ندا وهو خلقك) قلت: ثم أي؟ قال: (ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك). قلت: ثم أي؟ قال: (أن تزاني بحليلة جارك). قال: ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون}.
4484/4486 – حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام بن يوسف: أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني القاسم بن أبي بزة:
أنه سأل سعيد بن جبير: هل لمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة؟ فقرأت عليه: {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق}. فقال سعيد: قرأتها على ابن عباس كما قرأتها علي، فقال: هذه مكية، نسختها آية مدنية، التي في سورة النساء.
(4485) – حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن المغيرة ابن النعمان، عن سعيد بن جبير قال:
اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن، فرحلت فيه إلى ابن عباس، فقال: نزلت في آخر ما نزل، ولم ينسخها شيء.
(4486) – حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا منصور، عن سعيد بن جبير قال:
سألت ابن عباس رضي الله عنهما، عن قوله تعالى: {فجزاؤه جهنم}. قال: لا توبة له. وعن قوله جل ذكره: {لا يدعون مع الله إلها آخر}. قال: كانت هذه في الجاهلية.
[ش (يدعون) يعبدون ويطيعون. (حرم الله) قتلها. (بالحق) قصاصا أوحدا].