3- 353 – باب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} /46/.
يعني من المرارة.
4595 – حدثنا إبراهيم بن موسى: حدثنا هشام بن يوسف: أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني يوسف بن ماهك قال:
إني عند عائشة أم المؤمنين، قالت: لقد أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بمكة، وإني لجارية ألعب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمرا}.
4596 – حدثني إسحاق: حدثنا خالد، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، وهو في قبة له يوم بدر:
(أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا). فأخذ أبو بكر بيده وقال: حسبك يا رسول الله، فقد ألححت على ربك، وهو في الدرع، فخرج وهو يقول: {سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر}.
[ش (لجارية) حديثة السن. (الساعة) يوم القيامة. (موعدهم) موعد عذابهم. (والساعة) أي عذابها. (أدهى) أشد وأفظع. (أمر) أعظم بلية وأشد مرارة من الهزيمة والقتل والأسر في الدنيا. /القمر: 46/ ].
[ش (خالد عن خالد) الأول هو ابن الطحان، والثاني هو ابن مهران الحذاء].