-3- 359 – باب: تفسير سورة الحديد.
قال مجاهد: {جعلكم مستخلفين} /7/: معمرين فيه. {من الظلمات إلى النور} /9/: من الضلالة إلى الهدى. {فيه بأس شديد ومنافع للناس} /25/: جنة وسلاح. {مولاكم} /15/: أولى بكم. {لئلا يعلم أهل الكتاب} /29/: ليعلم أهل الكتاب، يقال: الظاهر على كل شيء علما، والباطن على كل شيء علما. {أنظرونا} /13/: انتظرونا.
[ش (مستخلفين) فيه من الأموال، التي هي في الحقيقة أموال الله تعالى، لأنه منشئها والخالق لها، وأنتم خلفاء عنه في التصرف بها. (معمرين) مملكين. (بأس) قوة. (منافع…) مما يستعملونه في مصالحهم ومعايشهم، إذ هو آلة لكل صنعة. (جنة) ستر ووقاية أثناء الحروب، إذ تصنع منه الدروع. (يقال الظاهر…) يفسر قوله تعالى: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} /الحديد: 3/. (أنظرونا) قرأ حمزة والأعمش ويحيى بن وثاب بقطع الألف وكسر الظاء، وقرأ غيرهم بالوصل وضم الظاء].