-3- 361 – باب: تفسير سورة الحشر.
{الجلاء} /3/: الإخراج من أرض إلى أرض.
4600/4601 – حدثنا محمد بن عبد الرحيم: حدثنا سعيد بن سليمان: حدثنا هشيم: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير قال:
قلت لابن عباس: سورة التوبة، قال: التوبة هي الفاضحة، ما زلت تنزل، ومنهم ومنهم، حتى ظنوا أنها لن تبقي أحدا منهم إلا ذكر فيها، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: نزلت في بدر، قال: قلت: سورة الحشر، قال: نزلت في بني النضير.
(4601) – حدثنا الحسن بن مدرك: حدثنا يحيى بن حماد: أخبرنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد قال:
قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة الحشر، قال: قل: سورة النضير.
[ش أخرجه مسلم في التفسير، باب: في سورة براءة والأنفال والحشر، رقم: 3031.
(الفاضحة) سميت بذلك لأنها فضحت المنافقين وكشفت معايبهم]
[ش (قل سورة النضير) قال العيني: كأنه كره تسميتها بالحشر، لكي لا يظن أن المراد بالحشر يوم القيامة. إذ المراد هنا إخراج بني النضير].