-3- 373 – باب: قوله: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} /3/.
وقرأ عمر: فامضوا إلى ذكر الله.
4615 – حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}. قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: (لو كان الإيمان عند الثريا،لناله رجال، أو رجل، من هؤلاء).
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا عبد العزيز: أخبرني ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لناله رجال من هؤلاء).
[ش (آخرين) يؤمنون. (منهم) من الأميين، الذين بعث فيهم. (لما يلحقوا بهم) لم يركوا الذين آمنوا به حين بعث].
[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: فضل فارس، رقم: 2546.
(سورة الجمعة) أي وفيها هذه الآية {وآخرين منهم} فلما قرأها قلت: من هم؟. (لما يلحقوا بهم) في الفضل /الجمعة: 3/. (فلم يراجعه) لم يجبه على سؤاله. (الثريا) مجموعة من النجوم مشهورة. (لناله) لسعى إليه وحصله. (من هؤلاء) أي الفرس، بدلالة وضع يده على سلمان رضي الله عنه].