-3- 390 – باب: قوله: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا} /5/.
4632 – حدثنا عمرو بن عون: حدثنا هشيم، عن حميد، عن أنس قال: قال عمر رضي الله عنه:
اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه، فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن، فنزلت هذه الآية.
[ش (يبدله) وفي قراءة {يبدله}. (قانتات) مطيعات، لأن القنوت هو القيام بطاعة الله تعالى، وطاعة الله تعالى في طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. (تائبات) تاركات للذنوب ومنها المخالفة وعدم الطاعة، كثيرات الرجوع إلى الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم. (عابدات) كثيرات العبادة. (سائحات) صائمات، وقيل للصائم سائح لأنه يمسك عن الطعام والشراب حتى يجيء وقت فطره، كالسائح لا زاد معه، فلا يزال ممسكا إلى أن يجده. وقيل: معناها: مهاجرات. (ثيبات) جمع ثيب وهي التي سبق لها زواج. (أبكارا) جمع بكر وهي التي لم يسبق لها زواج].