-3-9 – باب: النوم على الشق الأيمن.
5956 – حدثنا مسدَّد: حدثنا عبد الواحد بن زياد: حدثنا العلاء بن المسيَّب قال: حدثني أبي، عن البراء بن عازب قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: (اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة).
{استرهبوهم} /الأعراف: 116/: من الرهبة. {ملكوت} /الأنعام: 75/: ملك، مثل: رهبوت خير من رحموت، يقول: ترهب خير من أن ترحم.
[ش (تحت ليلته) في ليلته. (مثل..) أي هذا مثل يقال، ثم بين معناه].