-3- 38 – باب: فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير.
2688 – حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا الحسين قال: حدثني يحيى قال: حدثني أبو سلمة قال: حدثني بسر بن سعيد قال: حدثني زيد بن خالد رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير فقد غزا).
2689 – حدثنا موسى: حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل بيتا بالمدينة غير بيت أم سليم إلا على أزواجه، فقيل له، فقال: (إني أرحمها، قتل أخوها معي).
[ش أخرجه مسلم في الإمارة، باب: فضل إعانة الغازي في سبيل الله..، رقم: 1895. (جهز غازيا) هيأ له ما يحتاجه في سفره وغزوه، والغزو الجهاد. (فقد غزا) كتب له أجر الغزو وإن لم يغز، لأنه ساعد عليه. (خلف غازيا) قام مقامه في قضاء حاجات أهله حال غيبته. (بخير) بإحسان وأمانة وإخلاص].
[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: من فضائل أم سليم أم أنس ابن مالك..، رقم: 2455. (لم يدخل بيتا) أي يكثر الدخول إليه، وكانت خالة أمه من الرضاع. (فقيل له) فسئل عن سبب كثرة دخوله. (أرحمها) أرق لها وأعطف عليها. (أخوها) حرام بن ملحان، قتل يوم بئر معونة. (معي) مع عسكري نصرة للدين].