(89) باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله
492 – (1386) حدثني محمد بن حاتم وإبراهيم بن دينار. قالا: حدثنا حجاج بن محمد. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. كلاهما عن ابن جريج. أخبرني عبدالله بن عبدالرحمن بن يحنس عن أبي عبدالله القراظ ؛ أنه قال: أشهد على أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:
“من أراد أهل هذه البلدة بسوء (يعني المدينة) أذابه الله كما يذوب الملح في الماء”.
493 – (1386) وحدثني محمد بن حاتم وإبراهيم بن دينار. قالا: حدثنا حجاج. ح وحدثنا ابن رافع. حدثنا عبدالرزاق. جميعا عن ابن جريج. قال: أخبرني عمرو بن يحيى بن عمارة ؛ أنه سمع القراظ (وكان من أصحاب أبي هريرة) أذابه الله كما يذوب الملح في الماء”.
قال ابن حاتم، في حديث ابن يحنس، بدل قوله بسوء: شرا.
(1386) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا الدراوردي عن محمد بن عمرو. جميعا سمعا أبا عبدالله القراظ. سمع أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
494 – (1387) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن عمر بن نبيه. أخبرني دينار القراظ قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء”.
(1387) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا إسماعيل (يعني ابن جعفر) عن عمر بن نبيه الكعبي، عن أبي عبدالله القراظ ؛ أنه سمع سعد بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمثله. غير أنه قال
“بدهم أو بسوء”.
495 – (1387) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبيدالله بن موسى. حدثنا أسامة بن زيد عن أبي عبدالله القراظ. قال: سمعته يقول: سمعت أبا هريرة وسعدا يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“اللهم ! بارك لأهل المدينة في مدهم” وساق الحديث. وفيه “من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء”.