-3- 62 – باب: من طاف بالبيت إذا قدم مكة، قبل أن يرجع إلى بيته، ثم صلي ركعتين، ثم خرج إلى الصفا.
1536 – حدثنا أصبغ: عن ابن وهب: أخبرني عمرو، عن محمد بن عبد الرحمن: ذكرت لعروة، قال: فأخبرتني عائشة رضي الله عنها:
أن أول شيء بدأ به – حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم – أنه توضأ، ثم طاف، ثم لم تكن عمرة. فأول شيء بدأ به الطواف. ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلونه، وقد أخبرتني أمي: أنها أهلت هي وأختها والزبير، وفلان وفلان، بعمرة، فلما مسحوا الركن حلوا.
1537/1538 – حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أبو ضمرة أنس: حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف، في الحج أو العمرة، أول ما يقدم سعى ثلاثة أطواف، ومشى أربعة، ثم سجد سجدتين، ثم يطوف بين الصفا والمروة.
(1538) – حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول، يخب ثلاثة أطواف، ويمشي أربعة، وأنه يسعى بطن المسيل، إذا طاف بين الصفا والمروة.
[ش (قدم) مكة. (لم تكن عمرة) أي لم تكن فعلته عمرة، أي لم يفسخ حجه إلى عمرة. (أمي) أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها. (مسحوا الركن) الأسود، أي وأتموا طوافهم وسعيهم وحلقوا].
[ش (سعى) مشى هرولة ورملا. (سجدتين) ركعتين سنة الطواف. (يطوف) أي يسعى].
[ش (يسعى) يهرول ويسرع في مشيه. (بطن المسيل) الوادي بين الصفا والمروة، ويوجد الآن مصباحان أخضران، علامة على هذا المكان الذي يهرول فيه. (طاف) سعى].