-3- 105 – باب: من أشعر وقلد بذي الحليفة ثم أحرم.
-وقال نافع: كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا أهدى من المدينة قلده وأشعره بذي الحليفة، يطعن في شق سنامه الأيمن بالشفرة، ووجهها قبل القبلة باركة.
1608 – حدثنا أحمد بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان قالا:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة في بضع عشرة مائة من أصحابه، حتى إذا كانوا بذي الحليفة، قلد النبي صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعر، وأحرم بالعمرة.
1609 – حدثنا أبو نعيم: حدثنا أفلح، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم قلدها وأشعرها وأهداها، فما حرم عليه شيء كان أحل له.
[ش (من المدينة) في نسخة (زمن الحديبية). (قلد الهدي) وضع في عنقه قلادة كنعل وغيره. (أشعر) جرح سنامه].
[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: استحباب بعث الهدي إلى الحرم لمن لا يريد الذهاب بنفسه، رقم: 1321.
(فما حرم عليه شيء) من محظورات الإحرام، لأنه لم يحرم بعد].