-3- 112 – باب: الجلال للبدن.
-وكان ابن عمر رضي الله عنهما لا يشق من الجلال إلا موضع السنام، وإذا نحرها نزع جلالها، مخافة أن يفسدها الدم، ثم يتصدق بها.
1621 – حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي رضي الله عنه قال:
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتصدق بجلال البدن التي نحرت وبجلودها.
[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: في الصدقة بلحوم الهدي وجلودها وجلالها، رقم: 1317.
(بجلال البدن) جمع جل، وهو ما يوضع على ظهر الدابة من كساء ونحوه].