-3- 16 – باب: وقت المغرب.
-وقال عطاء: يجمع المريض بين المغرب والعشاء.
534 – حدثنا محمد بن مهران قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثنا أبو النجاشي، صهيب مولى رافع بن خديج، قال: سمعت رافع بن خديج يقول:
كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم، فينصرف أحدنا، وإنه ليبصر مواقع نبله.
535 – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن حعفر قال: حدثنا شعبة، عن سعد، عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال:
قدم الحجاج، فسألنا جابر بن عبد الله فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانا وأحيانا، إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطؤوا أخر، والصبح – كانوا، أو – كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس.
536 – حدثنا المكي بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة قال:
كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب إذا توارت بالحجاب.
537 – حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن زيد، عن ابن عباس قال:
صلى النبي صلى الله عليه وسلم سبعا جميعا، وثمانيا جميعا.
[ر: 518].
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: بيان أو أول وقت المغرب عند غروب الشمس، رقم: 637. وفي باب: استحباب التكبير بالصبح في أول وقتها، رقم: 646.
(ليبصر) يرى. (مواقع) جمع موقع، وهو موضع الوقوع بعد الرمي. (نبله) سهامه].
(قدم الحجاج) بن يوسف الثقفي، واليا على المدينة من قبل عبد الملك بن مروان، عقب قتل ابن الزبير رضي الله عنه. (فسألنا) عن وقت الصلاة، وقد كان الحجاج يؤخر الصلاة. (بالهاجرة) شدة الحر، والمراد نصف النهار بعد الزوال. (نقية) صافية لم تدخلها صفرة. (وجبت) سقطت. (أحيانا وأحيانا) أي أحيانا يعجل وأحيانا يؤخر. (أبطؤوا) تباطؤوا عن المجيء. (بغلس) هو ظلمة آخر الليل].
[ش (توارت بالحجاب) أي غابت الشمس، شبه غروبها بتواري المخبأة بحجابها].