-3-25- باب: وقت الفجر.
550 – حدثنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس: أن زيد بن ثابت حدثه:
أنهم تسحروا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قاموا إلى الصلاة. قلت: كم بينهما؟ قال قدر خمسين أو ستين، يعني آية.
551 – حدثنا حسن بن صباح: سمع روحا: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك:
أن النبي صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا، فلما فرغا من سحورهما، قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى. قلنا لأنس: كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.
552 – حدثنا إسماعيل بن ابي أويس، عن أخيه، عن سليمان، عن أبي حازم: أنه سمع سهل بن سعد يقول:
كنت أتسحر في أهلي، ثم يكون سرعة بي، أن أدرك صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
553 – حدثنا يحيى بن بكير قال: أخبرنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن عائشة أخبرته قالت:
كنا نساء المؤمنات، يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، متلفعات بمروطهن، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، لا يعرفهن أحد من الغلس.
[ر: 365].
[ش أخرجه مسلم في الصيام، باب: فضل السحور وتأكيد استحبابه، رقم: 1097.
(تسحروا) أكلوا في وقت السحر، وهو وقت ما قبيل الفجر].
[ش (يكون سرعة بي) أسرع حتى أدرك].
[ش (متلفعات) متلحفات، من التلفع، وهو شد اللفاع وهو ما يغطى الوجه ويتلحف به. (بمروطهن) جمع مرط، وهو كساء من صوف أو خز يؤتزر به. (ينقلبن) يرجعن. (الغلس) ظلمة آخر الليل].