-3-19 – باب: الصلاة على الحصير.
– وصلى جابر وأبو سعيد في السفينة قائما.وقال الحسن: قائما ما لم تشق على أصحابك، تدورمعها، وإلا فقاعدا.
373 – حدثنا عبد الله قال: أخبرنا مالك، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك:
أن جدته مليكة، دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له، فأكل منه، ثم قال: (قوموا فلأصل لكم). قال أنس: فقمت إلى حصير لنا، قد اسود من طول ما لبس، فنضحته بماء، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، ثم انصرف.
[ش (تدور معها) أي مع السفينة، حيث دارت، أي حتى تستقبل القبلة].
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: جواز الجماعة في النافلة، رقم: 658.
(حصير) بساط منسوج من ورق النخل. (من طول ما لبس) من كثرة ما استعمل. (فنضحته) رششته بالماء، تليينا أو تنظيفا. (اليتيم) هو ضميرة بن أبي ضميرة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. (العجوز) هي أم سليم].