-3-21 – باب: الصلاة على الفراش.
-وصلى أنس على فراشه، وقال أنس: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فيسجد أحدنا على ثوبه.
[ر: 378].
375/377 – حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت:
كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.
(376) – حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة: أن عائشة أخبرته:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وهي بينه وبين القبلة، على فراش أهله، اعتراض الجنازة.
(377) – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الليث، عن يزيد، عن عراك، عن عروة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وعائشة معترضة بينه وبين القبلة، على الفراش الذي ينامان عليه.
[ش (على ثوبه) أي بعض ثوبه الذي لا يتحرك بحركته أثناء الصلاة].
[ش أخرجه مسلم في الصلاة، باب: الاعتراض بين يدي المصلي، رقم: 512.
(بين يدي) أمام. (غمزني) أي بيده، والغمز: المس أو العصر بؤوس الأصابع، والإشارة بالعين أو الحاجب. (مصابيح) جمع مصباح وهو ما يستضاء به، وأرادت بقولها الاعتذار عن نومها على تلك الصفة حال سجوده، أي لو كان فيها مصابيح لقبضت رجلها عند سجوده].
[ش (فراش أهله) أي الفراش الذي ينام عليه مع زوجته. (اعتراض الجنازة) كاعتراض الجنازة، من جهة يمينه إلى جهة يساره، والجنازة اسم للميت في النعش]