-3- 16 – باب: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت – إلى قوله – ونحن له مسلمون}. /البقرة: 133/.
3194 – حدثنا إسحاق بن إبراهيم: سمع المعتمر، عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: (أكرهم أتقاهم). قالوا: يا نبي الله، ليس عن هذا نسألك، قال: (فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله).قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فعن معادن العرب تسألونني). قالوا: نعم، قال:فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام، إذا فقهوا).
[ش (إلى قوله) وتتمتها: {إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا}.
(أم كنتم شهداء..) أي ما كنتم حاضرين، نزلت ردا على اليهود الذين ادعوا أن يعقوب عليه السلام وصى أبناءه باليهودية حين وفاته. (آبائك..) اعتبر إسماعيل عليه السلام أبا مع أنه عمهم، لأن العرب تسمي العم أبا].