-3- 25 – باب: قول الله عز وجل: {وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا – إلى قوله – بالواد المقدس طوى} /طه: 9 – 12/.
{آنست} /طه: 10/: أبصرت.
قال ابن عباس: المقدس: المبارك، طوى: اسم الوادي. {سيرتها} /طه: 21/: حالتها. والنهى التقى. {بملكنا} /طه: 87/: بأمرنا. {هوى} /طه: 81/: شقي. {فارغا} /القصص: 10/: إلا من ذكر موسى. {ردأ} /القصص: 34/: كي يصدقني، ويقال: مغيثا أو معينا. يبطش ويبطش. {يأتمرون} /القصص: 20/: يتشارون. والجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب. {سنشد} /القصص: 35/: سنعينك، كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا.
وقال غيره: كلما لم ينطق بحرف فيه تمتمة أو فأفأة فهي عقدة.
{أزري} /طه: 31/: ظهري. {فيسحتكم} /طه: 61/: فيهلككم. {المثلى} /طه: 63/: تأنيث الأمثل، يقول: بدينكم، يقال: خذ المثلى خذ الأمثل. {ثم ائتوا صفا} /طه: 64/: يقال: هل أتيت الصف اليوم، يعني المصلى الذي يصلي فيه. {فأوجس} /طه: 67/: أضمر خوفا، فذهبت الواو من {خيفة} لكسرة الخاء. {في جذوع النخل} /طه: 71/: على جذوع. {خطبك} /طه: 95/: بالك. {مساس} /طه: 97/: مصدر ماسه مساسا. {لننسفنه} /طه: 97/: لنذرينه. الضحاء الحر. {قصيه} /القصص: 11/: اتبعي أثره، وقد يكون أن تقص الكلام. {نحن نقص عليك} /يوسف: 3/. {عن جنب} /القصص: 11/: عن بعد، وعن جنابة وعن اجتناب واحد.
قال مجاهد: {على قدر} /طه: 40/: موعد. {لا تنيا} /طه:42/: لا تضعفا. {مكانا سوى} /طه: 58/: منصف بينهم. {يبسا} /طه: 77/: يابسا. {من زينة القوم} الحلي الذي استعاروا من آل فرعون. {فقذفناها} ألقيناها. {ألقى} /طه: 87/: صنع. {فنسي} /طه: 88/: موسى، هم يقولونه: أخطأ الرب. {أن لا يرجع إليهم قولا} /طه: 89/: في العجل.
3213 – حدثنا هدبة بن خالد: حدثنا همام: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به: (حتى إذا أتى السماء الخامسة، فإذا هارون، قال: هذا هارون فسلم عليه، فسلمت عليه فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح).
تابعه ثابت، وعباد بن أبي علي، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ش (إلى قوله) وتتمتها: {فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى. فلما أتاها نودي يا موسى. إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى}. (هل أتاك) قد أتاك عن طريق الوحي. (إذ رأى) حين رأى. (لأهله) لزوجه. (امكثوا) اجلسوا هنا وانتظروا. (بقبس) بشعلة من نار في طرف عود. (أو أجد على النار هدى) أي أجد عند النار من يدلني على الطريق. (النهى) أشار إلى قوله تعالى: {إن في ذلك لآيات لأولي النهى} /طه: 54/. أي لدلائل وعظات لأصحاب العقول والتقوى والورع. (بملكنا) بفتح الميم وبكسرها وبضمها،قراءات متواترة، أي باختيار وملك أمرنا. (ردءا) عونا. (يبطش) أشار إلى قوله تعالى: {فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما} /القصص: 19/. أي لما هم موسى بضرب القبطي الذي كان يعتدي على الإسرائيلي، ويبطش من البطش وهو الأخذ بعنف وشدة، ويصح فيه ضم الطاء وكسرها وضم الطاء قراءة أبي جعفر، وهي من الثلاثة فوق السبعة. (لهما) أي لموسى عليه السلام والإسرائيلي. (الجذوة) بفتح الجيم وكسرها وضمها، أشار بها إلى قوله تعالى: {لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون} /القصص: 29/. (بخبر) عن الطريق. (جذوة) قطعة وشعلة من النار، أو الجمرة الملتهبة وقيل: هي العود الذي اشتعل بعضه. والظاهر أن تفسير البخاري رحمه الله تعالى له بما ذكره خاص بالجذوة، بكسر الجيم. (عززت) قويت. (عضدا) معينا وناصرا، والعضد ما بين المرفق والكتف، ويكنى بشده عن التقوية والإعانة والنصرة. (تمتمة) تردد في النطق بالتاء، و(فأفأة) تردد بالنطق بالفاء، وأشار بما ذكره إلى تفسير (عقدة) في قوله تعالى: {واحلل عقدة من لساني} /طه: 27/. (الأمثل) ذو الفضل الذي يستحق أن يضرب به المثل. (بدينكم) تفسير لقوله تعالى: {بطريقتكم المثلى}. (خطبك) حالك وشأنك الذي دعاك إلى ما صنعت وحملك عليه. (لنذرينه) من التذرية وهي جعل الشيء في مهب الريح لتفرقه. (الضحاء) في القاموس: الضحوة ارتفاع النهار، والضحى فويقه.. والضحاء بالمد إذا قرب انتصاف النهار، وبالضم والقصر الشمس، وأتيتك ضحوة ضحى. ولعل البخاري رحمه الله تعالى يشير إلى قوله تعالى: {وأن يحشرالناس ضحى} /طه: 59/. أي يجمع الناس ليشاهدوا مبارزة موسى عليه السلام مع السحرة في وقت الضحوة. (تنيا) من الوني، وهو الضعف والفتور والتقصير. (سوى) بضم السين وكسرها، قراءتان متواتران. (منصف بينهم) أي مسافته مستوية بين الفريقين، وقيل: معناه: مستويا لا ساتر فيه. (الذي استعاروا..) أي وبقيت معهم حين خرجوا من مصر. (فقذفناها) في الأصل: (فقذفتها ألقيتها) وما ذكرته رواية الكشميهيني، وهو الموافق للفظ القرآن. (فنسي موسى) أي قال لهم السامري: هذا إلهكم وإله موسى، ولكن موسى نسي أن يقول لكم ذلك قبل أن يذهب. (هم) أي السامري ومن وافقه، يقولون: (أخطأ الرب) أي موسى أخطأ الرب وأضاعه، حيث تركه هنا وذهب إلى الطور يطلبه. (أن) مخففة من الثقيلة، والأصل: أنه. (لا يرجع إليهم قولا) لا يجيبهم إذا دعوه ولا يكلمهم. (في العجل) أي هذا القول مقول في شأن عبادتهم العجل والله أعلم].