-3- 7 – باب: من نام عند السحر.
1079 – حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عمرو بن دينار: أن عمرو بن أوس أخبره: أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أخبره:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوما ويفطر يوما).
1080/1081 – حدثني عبدان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن أشعث: سمعت أبي قال: سمعت مسروقا قال: سألت عائشة رضي الله عنها:
أي العمل كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: الدائم، قلت: متى كان يقوم؟ قالت: يقوم إذا سمع الصراخ.
(1081) – حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا أبو الأحوص، عن الأشعث قال: إذا سمع الصارخ قام فصلى.
[6096، 6097]
1082 – حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: ذكر أبي عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
ما ألفاه السحر عندي إلا نائما. تعني النبي صلى الله عليه وسلم.
[ش أخرجه مسلم في الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا، رقم: 1159.
(أحب الصلاة) الصلاة المحبوبة من النوافل. (أحب الصيام) الصيام المحبوب من التطوع].
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم، رقم: 741.
(الصارخ) الديك، لأنه يكثر الصياح في الليل، وقيل: أول ما يصيح نصف الليل غالبا].
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الليل وعدد الركعات النبي صلى الله عليه وسلم، رقم: 742.
(ما ألفاه السحر..) ألفاه: وجده، والسحر وقت قبيل طلوع الفجر، والمعنى: ما أتى عليه السحر عندي وما صادفه إلا وهو نائم. (نائما) ليستريح من تعب القيام، أو المراد: اضطجاعه صلى الله عليه وسلم بعد ركعتي سنة الفجر، ونسبته إلى السحر لقربه منه].