-3- 14 – باب: الدعاء والصلاة من آخر الليل.
-وقال الله عز وجل: {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون}: أي ما ينامون. {وبالأسحار هم يستغفرون} /الذاريات: 17 – 18/.
1094 – حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، وأبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له).
[5962، 7056]
[ش (بالأسحار) جمع سحر، وهو وقت ما قبل الفجر]
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل، رقم: 758.
(ينزل ربنا) هذا النزول من المتشابه الذي يفوض علم حقيقته إلى الله تعالى، أو المراد: ينزل أمره ورحمته ولطفه ومغفرته، أو المراد: تنزل الملائكته بأمر منه. (السماء الدنيا) الأولى، وسميت الدنيا لقربها من أهل الأرض].