-3- 2 – باب: ساعات الوتر.
-قال أبو هريرة: أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بالوتر قبل النوم.
[ر: 1108]
950 – حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أنس بن سرين قال: قلت لابن عمر:
أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة، أطيل فيهما القرأة؟ فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه. قال حماد: أي سرعة.
[ر: 460]
951 – حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثني مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت:
كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتهى وتره إلى السحر.
[ش (صلاة الغداة) صلاة الصبح. (الأذان بأذنيه) أي يسرع بركعتين سنة الفجر إسراع من يسمع إقامة الصلاة ويريد أن يدركها].
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الليل وعدد ركعات..، رقم: 745.
(كل الليل أوتر) أي لم يكن له وقت معين من الليل يوتر فيه، بل وقع منه الوتر في جميع أجزاء الليل].