-3- 6 – باب: الرياء في الصدقة.
-لقوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى – إلى قوله – الكافرين} /البقرة: 264/. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: {صلدا} ليس عليه شيء. وقال عكرمة: {وابل} مطر شديد، والطل: الندى.
[ش (تبطلوا) تذهبوا ثوابها. (بالمن والأذى) بأن تمنوا على من تصدقتم عليه، أو تلحقوا به أذى، أي شيئا يكرهه. وتتمه الآية: {كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين}. (صفوان) حجر من صخر أملس. (الندى) ما يسقط آخر الليل من البلل، وأصل الندى المطر، ولفظ الطل من قوله تعالى: {فإن لم يصبها وابل فطل} /البقرة: 265/].