-3-21 – باب: ذبيحة الأعراب ونحوهم.
5188 – حدثنا محمد بن عبيد الله: حدثنا أسامة بن حفص المدني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
أن قوماً قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن قوماً يأتوننا باللحم، لا ندري: أذُكر اسم الله عليه أم لا؟ فقال: (سمُّوا عليه أنتم وكلوه). قالت: وكانوا حديثي عهد بالكفر.
تابعه علي عن الدَّراوَردي. وتابعه أبو خالد والطُّفاوي.
[ش (الأعراب) هم ساكنوا البادية من العرب، الذين لا يقيمون في المدن والقرى، ولا يدخلونها إلا لحاجاتهم. (ونحوهم) في رواية: (ونحرهم) أي بيان حكم ذبيحتهم من الأغنام والأبقار ونحرهم للإبل].