-3-13 – باب: {يحول بين المرء وقلبه} /الأنفال: 24/.
6243 – حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن: أخبرنا عبد الله: أخبرنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن عبد الله قال:
كثيراً مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف: (لا ومقلِّب القلوب).
[ش (يحول..) يلقي في قلب الإنسان ما يحجزه عن مراده، ويغير عليه نيته، ويصرفه عن قصده، لحكمة تقتضي ذلك].
[ش (مما كان) من الألفاظ التي كثيراً ما كان يحلف بها إذا أراد الحلف. (لا) أفعل، أو لا أترك. (ومقلِّب القلوب) وحقِّ مقلِّب القلوب وهو الله عز وجل].
6244 – حدثنا علي بن حفص وبشر بن محمد قالا: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن صياد: (خبأت لك خبيئاً). قال: الدُّخُّ، قال: (اخسأ، فلن تعدو قدرك). قال عمر: ائذن لي فأضرب عنقه، قال: (دعه، إن يكنه فلا تطيقه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله).
[ر:1289]
[ش (يكنه) يكن هو الدَّجال المخبر عنه. (فلا تطيقه) لا تستطيع قتله، إذ المقدَّر أنه يخرج في آخر الزمان ويقتله غيرك].