-3-96 – باب: علامة الحب في الله عز وجل.
لقوله: {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} /آل عمران:31/.
5816/5817: حدثنا بشر بن خالد: حدثنا محمد بن جعفر، عن شُعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المرء مع من أحب).
(5817) – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب).
تابعه جرير بن حازم، وسليمان بن قرم، وأبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
5818 – حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى قال:
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال: (المرء مع من أحب). تابعه أبو معاوية، ومحمد بن عبيد.
5819 – حدثنا عبدان: أخبرنا أبي، عن شُعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أنس بن مالك:
أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: (ما أعددت لها). قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال: (أنت مع من أحببت).
[ش (إن كنتم..) المعنى: طريق محبة الله تعالى حب رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلامة حبه صلى الله عليه وسلم اتباع شريعته، بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه].
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: المرء مع من أحب، رقم: 2640.
(لم يلحق بهم) في العمل والفضيلة، أي لم يعمل مثل عملهم. (مع من أحب) مصاحب لمن أحبه في الدنيا بمنزلته في الآخرة].
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: المرء مع من أحب، رقم: 2641].
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: المرء مع من أحب، رقم: 2639].