-3-54 – باب: قول الله تعالى: {ولقد يسَّرنا القرآن للذكر} /القمر: 17 – 22 – 32 – 40/.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له).
يقال: مُيَسَّر مُهَيَّأ.
وقال مجاهد: يسَّرنا القرآن بلسانك: هوَّنَّا قراءته عليك.
وقال مطر الورَّاق: {ولقد يسَّرنا القرآن للذكر فهل من مُدَّكِر}. قال: هل من طالب علم فيُعان عليه.
7112 – حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: قال يزيد: حدثني مُطَرِّف بن عبد الله، عن عمران قال:
قلت: يا رسول الله، فيما يعمل العاملون؟ قال: (كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له).
7113 – حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن منصور والأعمش: سمعا سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. أنه كان في جنازة، فأخذ عوداً، فجعل ينكت في الأرض، فقال: (ما منكم من أحد إلا كُتب مقعده من النار أو من الجنة). قالوا: ألا نتكل؟ قال: (اعملوا فكُلٌّ مُيَسَّر، {فأمَّا من أعطى واتقى} الآية).
[ش (يسرنا القرآن..) إشارة لقوله تعالى: {فإنما يسَّرناه بلسانك لتبشِّر به المتَّقين} /مريم: 97/.