-3- 7 – باب: كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال مسروق، عن عائشة، عن فاطمة عليها السلام: أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم: (أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي).
4711 – حدثنا يحيى بن قزعة: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان، لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل، كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
4712 – حدثنا خالد بن يزيد: حدثنا أبو بكر، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه.
[ش (يعارضني) يدارسني. (العام) هذا العام. (أراه) لا أظن معارضته لي مرتين إلا إشارة إلى حضور أجلي وقرب موتي].