-3- 23 – باب: استذكار القرآن وتعاهده.
4743 – حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة: إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت).
4744/4745 – حدثنا محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل نسي، واستذكروا القرآن، فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم).
(كيت وكيت) لفظ يعبر به عن الجمل الكثيرة والكلام الطويل. (نسي) عوتب بالنسيان لتفريطه في تلاوته ودراسته. (استذكروا القرآن) واظبوا على تلاوته وتذاكروه. (تفصيا) تخلصا وانفلاتا. (النعم) الإبل].
(4745) – حدثنا عثمان: حدثنا جرير، عن منصور مثله. تابعه بشر عن ابن المبارك عن شعبة. وتابعه جريج، عن عبدة، عن شقيق: سمعت عبد الله: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم.
4746 – حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيا من الإبل من عقلها).
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضائل القرآن وما يتعلق به، رقم: 789.
(المعلقة) المربوطة بالعقال وهو الحبل. (عاهد عليها) استمر على شدها وربطها. (أطلقها) فكها من عقالها. (ذهبت) انفلتت، أي وكذلك القرآن إذا استمر على تلاوته ودراسته بقي محفوظا في قلبه، وإن أهمله وتركه نسيه وتفلت منه].
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضائل القرآن وما يتعلق به، رقم: 790.
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضائل القرآن وما يتعلق به، رقم: 791.
(تعاهدوا القرآن) واظبوا عليه بالتلاوة والحفظ. (عقلها) جمع عقال وهو الحبل].