-3- 18 – باب: فضل ما بين القبر والمنبر.
1137 – حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد المازني رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة).
1138 – حدثنا مسدد عن يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي).
[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة، رقم: 1390.
(بيتي) مسكني، وهو مكان قبره الآن صلى الله عليه وسلم. (روضة) بقعة مقدسة من الأرض توصل من لازم الطاعة فيها إلى الجنة، شريطة أن لا يؤدي ذلك إلى إذاء المسلمين أو التيضييق عليهم، كما يفعله الكثيرون من الحجاج والزوار الآن، حيث إنهم يمكثون طوال النهار أو فترة طويلة، في الروضة الشريفة، فيضيقون على الناس، ويكونون سببا في إذائهم ماديا ومعنويا، ويفوتون عليهم خيرا سعوا إليه وقصدوه].
[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة، رقم: 1391.
(منبري على حوضي) يوضع منبري هذا على حوضي في الجنة يوم القيامة، أصعده وأدعو المسلمين المتبعين لي ليشربوا ويرتووا من ماء الحوض، وهو نهر الكوثر].