-3- 39 – باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أصلح الأنصار والمهاجرة).
3584/3585 – حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا أبو إياس معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عيش إلا عيش الآخرة – فأصلح الأنصار والمهاجرة).
وعن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثله. وقال: (فاغفر للأنصار).
(3585) – حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن حميد الطويل: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كانت الأنصار يوم الخندق تقول: نحن الذين بايعوا محمدا – على الجهاد ما حيينا أبدا
فأجابهم: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخره. فأكرم الأنصار والمهاجره).
3586 – حدثني محمد بن عبيد الله: حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل قال:
جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتادنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخره. فاغفر للمهاجرين والأنصار).
[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب: غزوة الأحزاب وهي الخندق، رقم: 1804. (أكتادنا) جمع كتد، وهو ما بين الكاهل إلى الظهر، والكاهل: ما بين الكتف إلى موصل العنق في الصلب، وفي رواية (أكبادنا) جمع كبد، أي على جنوبنا مما يلي الكبد].