-3-43 – باب: المزرر بالذهب.
5524 – وقال الليث: حدثني ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة: أن أباه مخرمة قال له:
يا بني، إنه بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قدمت عليه أقبية فهو يقسمها، فاذهب بنا إليه، فذهبنا فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم في منزله، فقال لي: يا بني ادع لي النبي صلى الله عليه وسلم، فأعظمت ذلك، فقلت: أدعو لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: يا بني، إنه ليس بجبار، فدعوته، فخرج وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب، فقال: (يا مخرمة، هذا خبأناه لك). فأعطاه إياه.
[ش (فأعظمت ذلك) استنكرت طلبه واستعظمته في نفسي. (بجبار) بمتكبر، ولا بعات متعال متسلط. (عليه) يحمله لا يلبسه. (ديباج) نوع نفيس من الحرير. (مزرر بالذهب) مشدود بأزرار من ذهب].