-3-61 – باب: قص الشارب.
وكان ابن عمر يحفي شاربه حتى ينظر إلى بياض الجلد، ويأخذ هذين، يعني بين الشارب واللحية.
5549 – حدثنا المكي بن إبراهيم: عن حنظلة، عن نافع: قال أصحابنا: عن المكي، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من الفطرة قص الشارب).
5550 – حدثنا علي: حدثنا سفيان قال: الزُهري حدثنا، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي هريرة رواية:
(الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقص الشارب).
[ش (يحفي) يخفف، أو يزيل. (هذين) ويروى: (من هذين) أي يقص من أطرافهما].
[ش (الفطرة) السنة القديمة التي اختارها الأنبياء عليهم السلام، واتفقت عليها الشرائع، فكأنها أمر جبلي فطروا عليه].
[ش أخرجه مسلم في الطهارة، باب: خصال الفطرة، رقم: 257.
(رواية) أي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال هذا بدل قول الراوي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الختان) قطع قلفة الذكر، وهي الجلدة التي تكون على أعلى الذكر عند الولادة. (الاستحداد) حلق شعر العانة، وهي الشعر الذي يكون حول الفرج أو الذكر. (الإبط) ماتحت مفصل العضد مع الكتف. (تقليم) من القلم وهو القطع والقص].