-3-64 – باب: ما يذكر في الشيب.
5555/5556 – حدثنا معلى بن أسد: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن محمد بن سيرين قال:
سألت أنسا: أخضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لم يبلغ الشيب إلا قليلاً.
(5556) – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن ثابت قال:
سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لم يبلغ ما يخضب، لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته.
5557/5558 – حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال:
أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء – وقبض إسرائيل ثلاث أصابع – من فضة، فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه، فاطلعت في الجلجل، فرأيت شعرات حمراً.
(5558) – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا سلام، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال:
دخلت على أم سلمة، فأخرجت إلينا شعرا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً.
وقال لنا أبو نعيم: حدثنا نصير بن أبي الأشعث، عن ابن موهب: أن أم سلمة أرته شعر النبي صلى الله عليه وسلم أحمر.
[ش (شمطاته) شعراته الشائبة].
[ش (قبض..) إشارة إلى صغر القدح. (مخضبه) وعاءه. (الجلجل) وهو شيء يتخذ من فضة أو غيرها يشبه الجرس، وقد تنزع منه الحصاة التي تتحرك، فيوضع فيه ما يحتاج إلى صيانته. ويروى (الحجل) هو سقاء ضخم].
[ش (مخضوباً) مصبوغاً. (أحمر) أي مصبوغاً يضرب إلى الحمرة].