-3-83 – باب: الموصولة.
5596 – حدثني محمد: حدثنا عبدة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة.
5597 – حدثنا الحُمَيدي: حدثنا سفيان: حدثنا هشام، أنه سمع فاطمة بنت المنذر تقول: سمعت أسماء قالت:
سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي أصابتها الحصبة، فامرق شعرها، وإني زوجتها، أفأصل فيه؟ فقال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة).
5598 – حدثني يوسف بن موسى: حدثنا الفضل بن دكين: حدثنا صخر بن جويرية، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، أو قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الواشمة والموتشمة، والواصلة والمستوصلة). يعني: لعن النبي صلى الله عليه وسلم.
5599 – حدثني محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله، ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله؟
[ش أخرجه مسلم في اللباس والزينة، باب: تحريم فعل الواصلة والمستوصلة..، رقم: 2122.
(الحصبة) بثرات حمر تخرج في الجلد متفرقة، ولعلها نفس المرض المعروف الآن بهذا الاسم].
[ش (لعن..) أي للعن الله تعالى لهن. قال الحافظ في الفتح: لم يتجه لي هذا التفسير إلا إن كان المراد لعن الله على لسان نبيه، أو لعن النبي صلى الله عليه وسلم للعن الله].